العجز البصري: ضعف بصري يمكن تصحيحه بالنظارات العادية أو العدسات اللاصقة أو الأدوية أو الجراحة، وقد يصل لعدم القدرة على الرؤية (العمى) والذي يصعّب على الإنسان أداء أنشطة الحياة اليومية. تقدر نسبة المصابين بالعجز البصري بحوالي 3.2% من سكان العالم.
العجز السمعي: ينقسم إلى نوعين: ضعف السمع الذي يمكن معالجته باستخدام معينات سمعية كالسماعات أو زراعة حلزون، والصمم وفيه تتأثر قدرة الشخص على السمع بشكل كبير أو لا يسمع أبدًا، وتُقدَّر نسبة الأشخاص الذين يعانون من عجز سمعي بنحو 6% من سكان العالم.
العجز الذهني: يتمثل بضعف القدرة على المحاكمة العقلية ومشاكل في الذاكرة، مع قدرة منخفضة بشكل كبير على فهم معلومات جديدة ومسائل معقدة أو تعلم وتطبيق مهارات جديدة، ويعاني منه نحو 2.5% من سكان العالم.
العجز الجسدي الحركي: يشمل الأشخاص الذين يعانون من عجز أو ضعف في الحركة، وبالتالي يكون لديهم تحدد في حركة الطرف العلوي أو السفلي من الجسم أو كليهما معًا، يعاني 1% من سكان العالم من شكل من أشكال العجز الجسدي والحركي ويستخدمون الكراسي المتحركة في حياتهم اليومية.
العجز المتعدد: يشمل الإصابة بأكثر من نوع من أنواع العجز، كأن يكون المريض كفيفًا وأصمَّ في نفس الوقت، وهذا يفسر عدم تساوي العدد الإجمالي لذوي الاحتياجات الخاصة في العالم مع مجموع الأشخاص لكل نوع من أنواع العجز.
العجز غير المرئي: أحد أشكال العجز غير الظاهرة أو التي لا يتم تشخيصها بشكل كامل إلا أنها تؤثر على نمط حياة المريض كالفصام مثلًا، فبعيدًا عن الشكل المعتاد للعجز الذي يُصوَّر لنا بإنسانٍ جالسٍ على كرسي متحرك، يوجد طيفٌ واسع من الاضطرابات الحسية والإدراكية والنفسية أو الحالات المرضية المزمنة التي يمكن تصنيفها كنوعٍ من أنواع العجز.

لا تعليق